أكدت المقاومة الإيرانية، أن قوات الحرس الثوري الإيراني فتحت النار على التظاهرة الاحتجاجية للمواطنين وقتلت مالايقل عن اثنين من المتظاهرين.
ولفتت المقاومة أن هذه الجريمة البشعة حصلت حينما لم تفلح القوات القمعية في تفريق المتظاهرين من خلال إطلاق الغاز المسيل للدموع والاعتداء عليهم بالضرب والشتم.
وأشارت المقاومة أن الدماء المراقة ظلما ستزيد من مشاعر الغضب لدى المواطنين ضد نظام الملالي المعادي للبشر بأضعاف، وستجعل فتيل الانتفاضة أكثر اشتعالاً وستسرع وتيرة إسقاط النظام.
ودعت المقاومة الإيرانية، مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية وجميع الهيئات المعنية بحقوق الإنسان إلى إدانة هذه الجريمة النكراء وإلى تحرك دولي فاعل للتصدي لقمع انتفاضة الشعب الإيراني.